الابتســــــــــــــــــامة

الابتسامة هي استراتيجية فعالة لكسب ود محدثك، لكن ينبغي انتقاء التوقيت المناسب لمنح الآخرين ابتسامتك.

10371444_566749930111992_3547111589685209509_n

تحدثنا معاً في الموضوع السابق عن صفة الصبــــــر التي يجب أن تتحلين بها سيدتي في معاملتك مع من حولك.

الآن كيــــــــــف تتعــــامـــليــــن و تتحـــدثيـــن سيـــدتـي مـع مــن حــولــك بـكـــل ثــقــة؟؟؟

فأنتِ تعلمين جيدا أن الثقة هي أساس الشخصية القوية الجريئة و أن إبراز الثقة عن حديثك مع الآخرين يعطى انطباعاً عن قوة شخصيتك أمام الآخرين.

الابتســــــــــــــامة

الابتسامة هي استراتيجية فعالة لكسب ود محدثكِ، لكن ينبغي انتقاء التوقيت المناسب لمنح الآخرين ابتسامتكِ.

على أن تكون الابتسامة فى إطارها الشرعى كابتسامةِ المرأة لزوجها أو البنت مع أهلها

و أيضاُ اعلمى ان الرسول صلى الله عليه و سلم قال :- تَبَسُّمُك فِي وَجْه أَخِيْك صَدَقَة

1-لا تبتسمي منذ الوهلة الأولى للقاء.

2- بل انتظري بضع دقائق حتى تعرفي أي نوعية من الناس تتحدثين إليها.

3- بعد ذلك يمكنك أن تبتسمي ابتسامتك الطبيعية من دون مبالغة.

4- حاولي أيضاً أن تخصصي لكل واحد من محدثيك ابتسامة مختلفة عن الآخر حتى يشعروا أكثر بصدق ابتسامتكِ.و يجب أيضاً ان تعلمى سيدتى شكل الحوار الذى تتحدثين فيه و يجب أن يكون فى إطار الشرع و بطريقة محددة حتى يكون حديثكِ محدد مع من حولك سواء فى العمل او مع من حولك حتى لا تعطى المجال للحديث من غيرك بطريقه تخالف نهجك و شرعك و حتى لا يأخذ أحد عيباً عليكِ فى طريقة كلامكِ

*الحوار التافه بعد التحية عادة يبدأ حوار سطحي وربما تافه، الكل يحاول أن يقول أي شيء كيف ما اتفق وذلك حتى لا يسود الصمت.

وهنا لدينا ثلاث نصائح لنسديها لكِ:-

الأولى:- اعلمي أنه كلما كان الحوار سطحياً قرّبك من محدثيك. فالناس في اللقاء الأول لا يهتمون بما تقولين بقدر ما يهتمون بكيف تقولينه.
الثانية :- لا تكتفي بكلمة واحدة في الرد، فعندما تسألين مثلاً عن مهنتك أو اسم مدينتك، لا تكتفي بالرد بكلمة واحدة، بل أضيفي إليها جملة صغيرة تناسب اهتمامات الشخص الذي أمامك. مثلاً، « أعمل صحفية، إنها مهنة المتاعب عن حق».
الثالثة :- استعملي تقنية الببغاء، أي عندما يسكت محدثك أعيدي أنت آخر كلمة قالها. مثلاً، قد يقول ممثل لصحفي يحاوره « كان هذا الفيلم فعلاً غريباً»، فيقول الصحفي « غريباً؟» فتجد الممثل ينخرط في الحديث من جديد لكي يشرح ما وجْه الغرابة في الفيلم.

* راجعي مصطلحاتك انتبهي إلى ما تتفوهين به من كلمات، حاولي أن تنتقيها حسب مقام ومهنة وثقافة الشخص الذي تحدثينه. ومن الأفضل أن تستعملي مصطلحات رسمية مختارة وليس المصطلحات التي تستعملينها في البيت أو مع الأصدقاء. مثلاً بدل أن تقولي «ماذا؟» قولي «عفواً؟ عذراً؟» وما إلى ذلك.
فمثلاً لماذا تقولين كلمة « شكراً» لوحدها قد لا تؤدي الغرض وتبدو غير صادقة وعامة، لذا من الأفضل أن تشرحي لماذا الشكر مثلاً «شكراً على قدومكم» أو« شكراً على استماعكم».

المجاملة الذكية لكي تجاملي أحداً أو تقومي بإطرائه وفي الوقت نفسه تتجنبين أن يقال عنك إنك تمسحين الجوخ، عبري عن مجاملتك بطريقة غير مباشرة، أي عبري عنها لشخص مقرب من الشخص المعني، بهذه الطريقة ستكون فرصتك كبيرة في أن يبلغ إلى مسامع الشخص المعني ما قلته عنه من كلام رقيق، بطريقة خالية من الابتذال والتصنع. فضيلة الصمت الإنسان بطبعه يخاف من الصمت، وأنت استعملي هذا الطبع لمصلحتك.
استعملي الصمت ضد بائع غير مهذب أو ضد شخص يحاول استفزازك، فلا أحد يستطيع أن يبقى دون حراك أمام صمتك وتجاهلك له. إذا دخلت محل تاجر غير لطيف ولم يُلقِ عليك التحية، حدقي إلى عينيه جيداً وبصمت، حينها وفي الغالب سينتبه إلى ما فعل وسيبادر إلى إلقاء التحية عليك. أما الشخص الذي يحاول أن يستفزك، فهذا أيضاً حدقي إلى عينيه وبكل برود لا تردي على هجومه الشفوي عليك، فلا شك في أنه حينها سوف يفاجأ بعدم انزعاجك من الكلام الفظ الذي رماه في وجهك، وبالتأكيد سيزعج أن تحافظي على هدوء أعصابك وأن لا تتأثري بكلامه، وهكذا يكون السحر قد انقلب على الساحر. حيلة المرأة وإليك طريقة فعالة للهروب من أي اتهام أو توبيخ يوجهه أحدهم إليك. تلاحظين طبعاً أن الشخص الذي يكون غاضباً يتحدث بصيغة التعميم فيقول مثلاً:«أنت تصلين دائماً متأخرة عن موعدك» أو يجزم «لا أحب نبرة كلامك». وبدل الدفاع عن نفسك، استعملي طريقة الببغاء التي أشرنا إليها من قبل، ابدئي الكلام من حيث انتهى مهاجمك، رددي بصيغة الاستفهام فقط الكلمة التي ترينها غير مناسبة في كلامه، ودعي الكرة في ملعبه، فإن قال « لا أحب نبرة كلامك»، قولي وأنت تنظرين إلى عينيه « نبرة كلامي؟» حتى يحدد محدثك ماذا يقصد بعبارة « نبرة كلامكِ»، وإن قال « أنت تصلين دائماً متأخرة عن موعدكِ» قولي « دائماً؟» حتى تشعري محدثك بأنه مخطىء على الأقل لعدم دقة اتهامه. إنها طريقة ناجحة لكي تخففي من حدة نقاشات كان يمكن أن تدخليها وأنت في موقف ضعف. لا تقاطعي عدم مقاطعة الطرف الآخر أثناء المحادثة هو أمر أساسي في آداب الحديث، وهو أساسي أيضاً لبناء حوار خلاق ومفيد. عدم مقاطعة الآخر يجنبك غضب محدثك وتوتره، والأهم أنه يمنحك وقتاً، أنت شخصياً، لكي تفهمي ما يقوله جيداً وتحلليه قبل أن تتفوهي بأي تعقيب، ولا تنسي أن بضعة أجزاء من الثانية من التفكير يمكن أن تجنبك كوارث حقيقية. وقفات من فضائل ترك بعض الوقت بين الكلمة والكلمة وأنت تتحدثين، أن هذا يسمح لكي بالتقاط أنفاسك، كما أن هذا يجعلك تبدين هادئة، واثقة، حتى وإن كان التوتر يأكلك من الداخل، هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإن هذا يجعلك أكثر وضوحاً ومفهومة للآخرين. عندما تتمكنين جيداً من إتقان هذه التقنية فإنك ستنجحين في جعل الناس ينتبهون إليك وأنت تتحدثين، فيقرؤون شفتيك، تماماً كما يفعل السياسيون المحنكون وهم يلقون خطاباتهم على الناس. خاطبي الناس باحترام عندما تحدثين شخصاً لا تعرفينه جيداً، أو شخصاً في محيطك العملي، أو شخصاً أكبر منك سناً، احرصي على أن تخاطبيه قائلة «حضرتك» أو « سيدي/ سيدتي» أو بصيغة الجمع تأكيداً للاحترام. قد يقول البعض عنك إنك كلاسيكية، لكن هذا أفضل من أن يقال عنك إنك قليلة التهذيب. التعبير عن الرأي عندما تدلين برأيك في مسألة ما أثناء الحديث استعملي كلمات مثل « أعتقد أن» و « من وجهة نظري الشخصية» بدل أن تلقي برأيك في وجوه الآخرين على أنه حقيقة مسلّم بها، وهكذا يمكنك أن تخففي من تأثير كلامك في مخاطبك إن كان ممن يعتقدون برأي مخالف لرأيك.

فعليك بالابتسامة سيدتي فهي طريقك إلى الحديث بثقة

و قد انتهي موضوعنا اليوم عند هذا الحد ؛ انتظري معنا سيدتي موضوعنا القادم في طريقنا إلى نجاحك.

Similar Posts