الطريقة الماكروبيوتيكية ودورها في التخلق بخلق التواضع

 

makrobioteqia

 

الطريقة الماكروبيوتيكية، ودورها في التخلق بخلق التواضع :

يهدف الماكروبيوتيك إلى جعل الإنسان يكتشف حدوده الوظائفية، وإلى أن يسعى جاهدًا للعيش دون أن يتخطاها؛ فبهذه الطريقة يتم تهذيب التواضع؛ إذ عندما نعتقد أننا يمكننا القيام بكل ما نريده؛ نصبح متكبرين ومتعجرفين . إن الإستكبار هو أساس المرض؛ فعندما نعيش حياتنا من دون أن نتخطى حدودنا الجسدية تتحرر أرواحنا، ويسعى الماكروبيوتيك إلى إطلاق العنان للروح؛ إذ أن الحرية موجودةٌ في روحنا؛ لذلك نحن قادرون على التفكير بأي شيءٍ، وإنما نفتقر إلى الحرية البيولوجية والوظائفية؛ فهكذا نستطيع أن نأكل شتى أنواع المأكولات شريطة أن نعرف نظام التوازن .

إن الماكروبيوتيك نمط حياةٍ، وليس نمط رجيمٍ أو حميةٍ، إنه حرية الإختيار، ذاك الإختيار الذي يجعلنا نتعرف معاً على دور الإنسان وهويته، ولنتذكر أننا عائلةٌ واحدةٌ وجسدٌ واحدٌ، وفي الإتحاد قوةٌ، والله تعالى يحب الإنسان القوي، ولنحترم هذه الأمانة، وكل واحدٍ منا مسئولٌ عن جسده؛ فلجسدك عليك حقٌ .

مختاراتٌ من برنامج كنوز وأسرار
تقديم : أ.د / عبد الباسط السيد – أستاذ التحاليل الطبية بالمركز القومي للبحوث، ورئيس جمعية الإعجاز العلمي فى القرآن والسنة .

Similar Posts