يا باغي الخير أقبل .. يا باغي الشر أقصر

 

ya baghy alghair aqbel

يا باغي الخير أقبل

يا باغي الشر أقصر

 

ها نحن الآن نعيش مع هذه النفحات المباركات، والتي هل بها علينا شهر الخير والبركات .. شهر القرآن .. شهر الصيام .. ذلك الشهر الذي تتنزل فيه الرحمات، وتغفر فيه الزلات، وتعتق فيه الرقاب من النيران  ..

 

إن المنادي ليناديك أيها المسلم

.. ينادي الطائعين المخبتين الأتقياء، الذين يبغون الخير، ويبغون رفعة الدرجات في هذا الشهر المبارك؛ فيقول لهم :

 

يا باغي الخير أقبل ..

 

وفي المقابل ينادي العصاة المقصرين المذنبين، والذين قصروا في حق الله تبار وتعالى؛ فيفتح لهم باب الأمل؛ ليجددوا التوبة والإنابة والعهد مع الله عز وجل؛ فيقول لهم :

 

يا باغي الشر أقصر ..

 

قال سيد الأولين والآخرين ( عليه الصلاة والسلام )

” إذا كانَت أوَّلُ ليلةٍ من رمَضانَ صُفِّدتِ الشَّياطينُ ومَردةُ الجِنِّ وغلِّقت أبَوابُ النَّارِ فلم يُفتَحْ منها بابٌ وفُتِحت أبوابُ الجنَّةِ فلم يُغلَقْ منها بابٌ ونادى منادٍ يا باغيَ الخيرِ أقبِلْ ويا باغيَ الشَّرِّ أقصِر وللَّهِ عتقاءُ منَ النَّارِ وذلِك في كلِّ ليلةٍ “ . المصدر: صحيح ابن ماجه – الجزء أو الصفحة: 1339 .

Similar Posts