كيـف تصبحـيــن امــرأة ناجحــة فـي عمـلك ؟؟
” هل تستطيعين أن تتخلى عن عملك و عن نجاحك و مكانك فى الساحة العملية ؛ و عن كل إنجازاتك التى قمتِ بتحقيقها فى مهنتكِ من أجل زوجك؛ و بيتك ؛ و أولادك؛ و عائلتك؛ لأنكِ فقدتيهم و أهملتيهم بسبب إنغماسك فى دوامة العمل؟؟؟”
حتى تتميزي وتبدعي أختي الموظفة ويصبح لك شأن في وظيفتك أياً كانت.. هناك عشرةقواعد تضمن لك بحول الله الارتقاء السريع والتميُّز والمكانة المنشودة.. ما عليك إلا التأمل ثم وضع خطة عمل للتطبيق وسترين نتائج مذهلة.
(1) اعملي على بناء علاقات ناجحة: بتعبير آخر (شبكة علاقات).. من المهم أن تفهمي أهمية تطوير علاقات عمل تستفيدين منها وتعتمدين عليها، سواء كان ذلك من أجل الحصول على معلومات حول مشروع معين، أو في ما يخص وضعك في العمل.. احرصي على حضور محاضرات ودورات تدريبية في مجال عملك، واسلكي جميع الطرق المتاحة للحصول على المعلومات التي تحتاجينها في تعزيز موقعك الوظيفي، فهذا سيعلي من شأنك في نظر زملائك.
(2) اجذبي الآخرين نحو أفكارك: طوري ثقتك بنفسك مما يمكّنك من جذب الآخرين نحو أفكارك وقيمك، فالمعرفة قوة ؛ قومي بأبحاثك الخاصة.. تعرفي على كل ما يحدث في مجال عملك، كلما ازدادت معرفتك بموضوع معين، كلما ازداد شعورك بالراحة والثقة عندما تناقشينه أمام آخرين وتطرحين أفكارك.
(3) المبادرة.. المبادرة: إذا كنت مهتمة بمشروع معين ابحثي عن طريقة تصبحين فيها عضواً من فريق العمل الخاص بهذا المشروع، أو تعلمي كل ما يخص موضوعاً معيناً بحيث تصبحين الخبيرة الأولى فيه في مكان العمل.
(4) أقدمي وخوضي ما يخاف منه: غالباً ما تميل النساء إلى تجنب المواجهة، لكن إذا تعلمت كيف تواجهين وضعاً صعباً، فستظهرين بمظهر القوي والصلب في مواجهة الضغوط.
(5) روجي لنفسك بلا غرور: أنت فقط من يعلم كل شيء عن إنجازاتك.. عليك أن تتأكدي من أن ذوي الشأن يعرفون أيضاً إنجازاتك فجميل أن تعرضي شيئاً من إنجازاتك ونجاحاتك بتواضع.
(6) عبري عن مشاعرك: هذا يتماشى مع الترويج لنفسك وإدارة محادثات صعبة.. لا تترددي في طلب ما تحتاجينه أو ما تستحقينه.
(7) التوازن بين حياتك الخاصة وحياة العمل: تحقيق هذا التوازن يُعتبر حالة مثالية، ففي كثير من الأحيان لا تكفي ساعات اليوم لتحقيق هذا التوازن.. في هذه الحالة عليك أن تحققي على الأقل انسجاماً بين العمل والمنزل.
(8)اجتهدي في تنظيم وقتك واحرص على الأوقات التي يكون فيها أطفالك في فرشهم أو في مدارسهم حتى تُنهي أكبر قدر ممكن من المطلوب عمله دون أن يعبث بعملك الأولاد ، وليكن له مكان مخصص يتم فيه أداء المهام .
(9)لا تهمك التعليقات المحبطة التي ستسمعينها هنا وهناك واستمري بصبر ، حتى تنقلب هذه التعليقات إلى كلمات إعجاب ولك في أم المؤمنين زينب قدوة وأسوة .
(10) أن تكوني أمينة في عملك ..فلا غش ولا خداع ، فمن غشنا فليس منا كما قال” النبي صلى الله عليه وسلم “( وقد جاءت امرأة إلى عمرو بن قيس بثوب فقالت : يا أبا عبد الله اشتر هذا الثوب وأعلم أن غزله ضعيف ؟ قال : فكان إذا جاءه إنسان , فعرضه عليه قال : إن صاحبته أخبرتني : أنه كان في غزله ضعف حتى جاءه رجل فاشتراه , قال : قد أبرأناك منه) . فلا أدري من أيهما أعجب من موقف تلك المرأة الصالحة الأمينة أم من موقف عمرو بن قيس رحمه الله تعالى !!
