بشرى سارة لمرضى السكر والكبد
الزنك معدن أساسي يشارك في العديد من العمليات الحيوية، بما في ذلك التمثيل الغذائي وجهاز المناعة. يمكن العثور عليه في العديد من الأطعمة، بما في ذلك اللحوم والأسماك والمأكولات البحرية والمكسرات والبذور، الزنك معدن أساسي يلعب دورًا مهمًا في الوقاية من مرض السكري من النوع 2 ومرض الكبد الدهني
الدور الوقائي للزنك في مرض السكري
وجدت دراسة جديدة أن الزنك قد يكون علاجًا فعالًا لمرض السكري من النوع 2 ومرض الكبد الدهني المرتبط به. أجرى الباحثون تحليلًا لأربع دراسات أوروبية وأميركية وجدت أن الأشخاص الذين لديهم مستويات عالية من الزنك لديهم خطر أقل للإصابة بمرض السكري.
في تجاربهم على الفئران، وجد الباحثون أن الفئران التي تفتقر إلى الجين المسؤول عن نقل الزنك إلى الخلايا لديها مستويات أقل من السكر في الدم ومقاومة أقل للأنسولين.
آلية عمل الزنك
يعتقد الباحثون أن الزنك يؤثر على مستويات السكر في الدم من خلال منع امتصاص الجلوكوز في الكلى. عندما يكون لدى الشخص مستويات منخفضة من الزنك، فإن الكلى تمتص المزيد من الجلوكوز، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.
الآثار المحتملة للزنك على مرض الكبد الدهني
في الفئران، وجد الباحثون أن الفئران التي تفتقر إلى الجين المسؤول عن نقل الزنك إلى الخلايا لديها أيضًا مستويات أقل من الدهون في الكبد. يعتقد الباحثون أن هذا يرجع إلى انخفاض مقاومة الأنسولين.
مقاومة الأنسولين هي حالة لا تستجيب فيها الخلايا للأنسولين بشكل صحيح، مما يؤدي إلى تراكم الجلوكوز في الدم. يمكن أن يؤدي تراكم الجلوكوز في الدم إلى تلف الأنسجة، بما في ذلك الكبد.
وقال الباحثون إن هذه النتائج تشير إلى أن الزنك قد يكون علاجًا فعالًا لمرض السكري من النوع 2 ومرض الكبد الدهني. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد هذه النتائج وتحديد الجرعات المناسبة من الزنك للاستخدام العلاجي.
