تعرف على.. فضل قراءة سورة الملك قبل النوم

تُعد سورة الملك واحدة من السور المكية المباركة، التي تحمل العديد من الفضائل والفوائد العظيمة لمن يقرأها بانتظام، وخاصة قبل النوم. في هذا المقال، سنتعرف على أهمية سورة الملك، وفضل قراءتها قبل النوم، بالإضافة إلى سبب تسميتها بـ “الواقية المنجية”.

التعريف بسورة الملك

سورة الملك هي السورة السابعة والستون في القرآن الكريم، وتتكون من 30 آية. وهي أول سور الجزء التاسع والعشرين من القرآن، الذي يُعرف أيضًا باسم جزء تبارك. نزلت هذه السورة قبل هجرة النبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة، وهي من السور المكية التي تهتم بمسائل العقيدة والتحذير من عذاب الله.

سبب تسمية سورة الملك بــ “الواقية المنجية”

تسمى سورة الملك بـ الواقية المنجية” لأنها تقي قارئها من عذاب القبر، كما ورد في حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: “من قرأ تبارك الذي بيده الملك كل ليلة منعَه اللهُ بها من عذاب القبر”. وقد كان الصحابة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يطلقون عليها “المانعة” لأنها تمنع صاحبها من الشر والعذاب.

فضل قراءة سورة الملك قبل النوم

قراءة سورة الملك كل ليلة قبل النوم لها العديد من الفضائل، ومنها:

  1. الوقاية من عذاب القبر: من أكثر الفوائد شهرة لسورة الملك أنها تقي صاحبها من عذاب القبر، كما جاء في حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: “من قرأ تبارك الذي بيده الملك كل ليلة منعَه اللهُ بها من عذاب القبر”.
  2. شفاعة يوم القيامة: سورة الملك تشفع لقارئها يوم القيامة، وتبعده عن النار وتدخله الجنة.
  3. الحسنات والثواب: كما في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: “إن سورة من القرآن ثلاثون آية، شَفَعَت لرجل حتى غُفر له، وهي: تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ”.
  4. كثرة الأجر: كل حرف من القرآن الكريم يكسب صاحبه حسنات، والحسنة بعشرة أمثالها، والله يضاعف لمن يشاء.

الأسماء المختلفة لسورة الملك

تُعرف سورة الملك بعدة أسماء، تشمل:

  • الملك
  • تبارك
  • الواقية
  • المنجية
  • المانعة

قراءة سورة الملك في صلاة العشاء

أفضل وقت لقراءة سورة الملك هو قبل النوم، اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم. ولكن يمكن قراءتها أيضًا في صلاة العشاء أو صلاة قيام الليل. لا يُشترط تحديد وقت معين للقراءة، ومع ذلك لا ينبغي المداومة على قراءتها في صلاة العشاء بشكل مستمر، لأن تقييد العبادة لا يكون إلا بدليل شرعي.

سورة الملك

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4) وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (6) إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ (7) تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8) قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9) وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11) إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12) وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13) أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14) هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15) أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ (16) أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ (17) وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ (18) أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ (19) أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ (20) أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ (21) أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (22) قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (23) قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24) وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (25) قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (26) فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (27) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (28) قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (29) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ (30).

Related posts

في يوم الجمعة..

فضائل شهر رجب والأعمال المستحبة فيه..

صلاة المرأة بالبنطلون..