تعليم القرآن .. خلق الإنسان .. أيهما يسبق الآخر ؟؟

 

 

قال تعالى في سورة الرحمن : ” الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ القُرْآنَ (2) خَلَقَ الإِنسَانَ (3) “ .

والسؤال الذي يطرح نفسه .. كيف يقدم الله عز وجل في هذه الآيات الكريمات تعليم القرآن على خلق الإنسان، مع أن الأسبقية لخلق الإنسان، وليست لتعليم القرآن ؟؟ !!

إليكم الجواب :

لما كان القرآن الكريم النعمة الكبرى والآية العظمى التي أنزلت على الإنسانية جمعاء ، بدأ بها عز وجل ، وقدمها على كل شيء ، حتى على خلق الإنسان نفسه ، ليوحي بذلك إلى الغاية التي خلق الإنسان من أجلها ، وهي معرفة وحي الله والالتزام به ، فلا يشتغل الإنسان بالخلق عن الخالق ، ولا بالوسيلة عن المقصد .

وذكر الله تعالى خلق الإنسان بعد ذِكْر تعليم القرآن ليبين أن الإنسان هو المقصود بتعليم القرآن .

Related posts

قصة المال الضائع

الاعلامي محمد محفوظ – برنامج ليطمئن قلبي

برنامج «المحراب» | علي شاشة قناة أزهري الفضائية