رجع بخفي حنين

 

كثيرًا مانسمع بالناس تقول ( رجع بخفي حنين )، وأصبح مثلاً يتداوله الناس في مختلف أنحاء الأرض، فما قصة هذا المثل؟

هذا ما نتعرف عليه – اقتباسًا من منتدى الأمثال العربية وشرحها – على النحو التالي :

كان إِسكافاً من أهل الحيرة ساوَمَه أعرابي بخُفَّين، فاختلفا حتى أَغْضبه، فأَراد أن يَغِيظ الأعرابيّ، فلما ارتحل أخذ أحدَ الخُفين فألقاه في

طريق الأعرابيّ، ثم أَلقى الآخر بموضع آخر على طَرِيقه، فلما مَرَّ الأعرابيّ بالخُف الأول، قال: ما أشبه هذا بِخُفِّ حُنين، لو كان معه

صاحبُه لأخذتُه، فلمِا مَرَّ بِالآخر نَدِم على تَرْك الأوّل، فأناخ راحلتَه، وانصرف إلى الأوّل، وقد كَمن له حُنين، فوَثب على راحلته وذَهب بها،

وأقبل الأعرابيّ ليس معه غير خفَّي حُنَين، فصارت هذه القصة مَثَلًا .

Related posts

قصة المال الضائع

الاعلامي محمد محفوظ – برنامج ليطمئن قلبي

برنامج «المحراب» | علي شاشة قناة أزهري الفضائية