شهر الله المحرم شهر تضاعف فيه الحسنات وتعظم فيه السيئات

 

horoom 1

شهر الله المحرم شهرٌ حرامٌ تضاعف فيه الحسنات، كما تعظم فيه السيئات ..

قال تعالى ” إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ “
، وقال جل، وعلا ” يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ ۖ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ ۖ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللَّهِ ۚ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ ۗ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا ۚ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَٰئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ وَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ “ .
والأشهر الحرم هي ( رجب – ذو القعدة – ذو الحجة – محرم )؛ فهي أربعة أشهرٍ يحرم فيها القتال، بل القتال فيها كبيرٌ، أي أكبر، وأعظم جرمًا، ,اشد وعيدًا من القتال في غيرها من الأشهر الأخرى، كما أن ظلم النفس بالمعاصي الأخرى من كبائرٍ وصغائرٍ، خلافًا للقتل مضاعفٌ أيضًا عن بقية الأشهر الأخرى
، ولما كان ظلم النفس فيها مضاعفٌ؛ فكذلك العمل الصالح فيهن مضاعفٌ؛ فالإثم فيها مضاعفٌ، والحسنات فيها مضاعفةٌ
؛ فحري بكل مسلمٍ، ومسلمةٍ أن يحافظ على حرمة هذه الأشهر، ومنها شهر الله المحرم، وأن يتجنب فيها المعاصي، والآثام، وأن يحرص على طاعة الرحمن، ويجتهد في سائر أبواب الأعمال الصالحات .

Similar Posts