لماذا وصانا رسول الله بصلاة الوتر
صلاة الوتر سنة مؤكدة عند جمهور الفقهاء، وواجبة عند الحنفية. وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على صلاة الوتر، فقال: “الوتر حق، فمن تركه فليس منا”.
وقتها
يبدأ وقت صلاة الوتر بعد صلاة العشاء مباشرةً، وينتهي بطلوع الفجر الثاني -الفجر الصّادق-. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى”.
عدد ركعاتها
أقل ركعات الوتر ركعة واحدة، وأدنى الكمال ثلاث ركعات، ويجوز أن يُوتر بخمسٍ أو بسبعٍ أو بتسعٍ، وأكثرها إحدى عشرة ركعة، وقيل: ثلاث عشرة ركعة. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من شاء أوتر بسبعٍ ومن شاء أوتر بخمسٍ، ومن شاء أوتر بثلاثٍ، ومن شاء أوتر بواحدةٍ”.
طريقة أداء صلاة الوتر بثلاث ركعات
الخطوات:
- النية: ينوي المصلي في قلبه أنه يصلي ركعتي الشفع ثم ركعة الوتر.
- الركوع والسجود: يقرأ الفاتحة وسورة من القرآن الكريم في كل ركعة، ثم يركع ويسجد ويتشهد ويسلم بعد ركعتين.
- ركعة الوتر: يقوم ويقرأ الفاتحة وسورة من القرآن الكريم في ركعة الوتر، ثم يركع ويسجد ويتشهد ويسلم.
- يُستحب أن يُصلي المصلي ركعتي الشفع والوتر في جلسة واحدة، أي دون أن يجلس بين الركعتين أو بعد الركعة الثانية.
- يُستحب أن يُقرأ في الركعتين الأولى والثانية من صلاة الشفع سورة من القرآن الكريم، والسنة أن يقرأ في الركعة الأولى سورة الأعلى، وفي الركعة الثانية سورة الكافرون.
- يُستحب أن يُكثر المصلي من الدعاء بعد صلاة الوتر، ومن الأدعية المأثورة التي يُستحبُّ قولها في صلاة الوتر:
- اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى.
- اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة.
- اللهم إني أسألك الرضا بالقضاء، وخيرَ العيش بعد الموت.
- اللهم إني أسألك حبك، وحب من يحبك، وحب عملٍٍ يقربني إلى حبك.
- اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات.
