57
الطلاق الصريح المعلق على شرطٍ : فيقول لها ( إن فعلتي كذا فأنتِ طالقٌ )، وهذا النوع من الطلاق فيه استهزاءٌ بشرع الله؛ ذلك أنه يحلف بالطلاق على كل صغيرةٍ لا تستحق، والحياة الزوجية ليست كذلك بل هي سكنٌ ومودةٌ ورحمةٌ، وحلفي بالطلاق في مثل هذه الأمور التافهة الصغيرة يدل أنني ليست لدي قوامة أو رجولة حقيقية في بيتي؛ لذا فلا ينبغي التساهل في مثل هذا النوع من الطلاق .
مختاراتٌ من برنامج فاسألوا