🇺🇸🇦🇪 تعاون أمريكي-إماراتي في الذكاء الاصطناعي.. شراكة تقود مستقبل البشرية
في خطوة تعكس رؤى استراتيجية نحو المستقبل، تشكّل الشراكة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية نموذجًا متقدمًا للتعاون الدولي في مجالي الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، بهدف تسريع وتيرة الابتكار التكنولوجي وتعزيز حماية البنية التحتية الرقمية على مستوى العالم.
شراكة تكنولوجية رائدة
أحد أبرز مظاهر هذا التعاون يتجلى في الاتفاقية بين عملاقي التكنولوجيا: “مايكروسوفت” الأمريكية و**”G42″** الإماراتية، والتي ترمز إلى تكامل عالمي متقدم يجمع بين الكفاءة التقنية والرؤية المستقبلية. هذه الشراكة تؤسس لمرحلة جديدة من التقدم التكنولوجي تضع الذكاء الاصطناعي في صميم عمليات التحول الرقمي للدول.
رأي الخبراء: الإمكانيات هائلة
في هذا السياق، أكد جيمس ماكويجان، الخبير السيبراني الأمريكي، أن الشراكة الإماراتية-الأمريكية في مجال الذكاء الاصطناعي “ستفتح آفاقًا ضخمة وتتيح إمكانيات هائلة”، مشيرًا إلى أن تعاون بلدين بحجم القدرات التقنية التي تملكها كل من الإمارات والولايات المتحدة سيُحدث تأثيرًا إيجابيًا يتجاوز حدود الدولتين، ليصل إلى مسيرة التطور البشري برمّتها.
ريادة إماراتية في الذكاء الاصطناعي
وأوضح ماكويجان، في تصريحات خاصة لـ”العين الإخبارية”، أن الإمارات تحقق تقدمًا لافتًا في مجالي الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، معربًا عن ثقته بأن تبادل الخبرات والمعلومات مع الولايات المتحدة سيُعزز هذا التقدّم، ويدعم تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي عالميًا.
تسريع الشراكة نحو المستقبل
وقد اتفقت الدولتان على تسريع تنفيذ إطار شراكة شاملة في مجال الذكاء الاصطناعي، ما يعكس رغبة قوية في قيادة الجهود العالمية نحو مستقبل آمن ورقمي أكثر تطورًا.