4 خطوات تخلصك من الحساسيّة النفسية نهائياً

تعتبر الحساسية النفسية المفرطة من الأمراض النفسية الشائعة التي تؤثر على العديد من الأشخاص في جميع أنحاء العالم. تعتبر هذه الحساسية استجابة مفرطة للمواقف النفسية والعوامل النفسية التي قد تكون غير ضارة، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مزعجة ومحددة. في هذا المقال، سنتناول أسباب الحساسية النفسية المفرطة، وأعراضها، وأهم طرق التعامل معها.

تختلف أعراض الحساسية النفسية المفرطة من شخص لآخر، ولكن قد تشمل ما يلي:

-القلق المفرط والتوتر العصبي.

-الاكتئاب والحزن المستمر.

-الردود العاطفية المفرطة، مثل الغضب أو الاستياء السريع.

-العزلة الاجتماعية وصعوبة التفاعل مع الآخرين.

تتنوع أسباب الحساسية النفسية المفرطة وقد تشمل ما يلي:

-التوتر النفسي والضغوط العاطفية: يمكن أن يؤدي التعرض المستمر للتوتر النفسي والضغوط العاطفية إلى زيادة احتمالية ظهور الحساسية النفسية المفرطة. فمثلاً، قد يكون الشخص المعرض لضغوط العمل المستمرة أو العلاقات العاطفية المضطربة عرضة لتطوير هذا النوع من الحساسية.

-الصدمات النفسية: تعرض الشخص لصدمة نفسية قوية مثل فقدان العزيز أو تجربة حادث مؤلم قد يؤدي إلى تطور الحساسية النفسية المفرطة. فالصدمات النفسية تؤثر على التوازن النفسي للشخص وقد تؤدي إلى زيادة حساسيته تجاه المواقف اليومية.

-الخبرات السلبية الماضية: قد تكون الحساسية النفسية المفرطة نتيجة للخبرات السلبية في الماضي، مثل الإهانة أو الإساءة اللفظية أو العنف النفسي. تتراكم هذه الخبرات وتؤثر على نظرة الشخص للعالم وتزيد من حساسيته تجاه المواقف الحا

وعليك معرفة أن الأشخاص الحسّاسون هم الأشخاص الذين يشعرون بالعواطف بشكلٍ قوي، ويمكنهم بسهولة أن يفهموا ويدركون مشاعر الآخرين. يمكن أن تكون هذه الصفة نعمة ونقمة في نفس الوقت. من ناحية، يمكن أن تجعل الأشخاص الحسّاسين أكثر تعاطفًا وفهمًا للآخرين. من ناحية أخرى، يمكن أن تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق.

وعليك اتباع بعض الخطوات والتغييرات في حياتك حتى تغير هذا الشعور:

الخطوة الأولى: فهم حساسيتك

الخطوة الأولى هي فهم نفسك. ما هي الأشياء التي تجعلك تشعر بالحساسية؟ ما هي المواقف أو الأشخاص الذين تميل إلى الشعور بالحساسية تجاههم؟ بمجرد أن تفهم نفسك بشكل أفضل، يمكنك البدء في تطوير استراتيجيات للتعامل مع حساسيتك.

بعض الأسئلة التي يمكنك طرحها على نفسك لفهم حساسيتك بشكل أفضل:

  • ما هي الأشياء التي تجعلني أشعر بالحزن أو الغضب أو الخوف؟
  • ما هي المواقف أو الأشخاص الذين أميل إلى الشعور بالحساسية تجاههم؟
  • ما هي ردود أفعالي المعتادة عندما أشعر بالحساسية؟
  • كيف تؤثر حساسيتي على حياتي؟

الخطوة الثانية: تعلم كيفية إدارة مشاعرك

يمكن أن يكون من الصعب التعامل مع المشاعر الشديدة. إذا كنت تجد صعوبة في إدارة مشاعرك، فهناك العديد من الموارد المتاحة لمساعدتك. يمكنك التحدث إلى معالج أو مستشار، أو يمكنك الانضمام إلى مجموعة دعم.

  • تسمية مشاعرك. غالبًا ما يكون من الصعب التعامل مع المشاعر عندما لا نعرف ما نشعر به. خذ بعض الوقت لتحديد مشاعرك والتعبير عنها بوضوح.
  • التعبير عن مشاعرك بطريقة صحية. هناك العديد من الطرق الصحية للتعبير عن مشاعرك، مثل الكتابة أو الرسم أو ممارسة الرياضة.
  • الحصول على الدعم. يمكن أن يساعدك التحدث إلى شخص تثق به في التعامل مع مشاعرك.

الخطوة الثالثة: تعلم كيفية وضع حدود

من المهم أن تتعلم كيفية وضع حدود مع الآخرين. لا يمكنك التحكم في سلوك الآخرين، ولكن يمكنك التحكم في كيفية استجابتك له. إذا كنت تشعر بأن شخصًا ما يتجاوز حدودك، فكن واضحًا بشأن ما تشعر به.

بعض النصائح لوضع حدود:

  • كن واضحًا بشأن ما تشعر به. لا تخف من قول “لا” أو “أنا غير مرتاح”.
  • كن حازمًا. لا تخف من الدفاع عن نفسك.
  • كن مستعدًا للعواقب. قد لا يتقبل الجميع حدودك.

الخطوة الرابعة: اعتني بنفسك

من المهم أن تعتني بنفسك جسديًا وعاطفيًا. احصل على قسط كافٍ من النوم، وتناول نظامًا غذائيًا صحيًا، ومارس الرياضة بانتظام. من المهم أيضًا إيجاد طرق للاسترخاء والتهدئة.

هناك بعض النصائح التي يجب أن تلتزم بهم للعناية بنفسك:

  • احصل على قسط كافٍ من النوم. عندما تكون متعبًا، تكون أكثر عرضة للشعور بالحساسية.
  • تناول نظامًا غذائيًا صحيًا. يمكن أن يكون النظام الغذائي غير الصحي سببًا للمشاكل العاطفية.
  • مارس الرياضة بانتظام. تساعد الرياضة على تقليل التوتر وتحسين المزاج.
  • ابحث عن طرق للاسترخاء والتهدئة. يمكن أن تساعدك الأنشطة مثل التأمل واليوغا على التعامل مع الضغط والإجهاد.

Similar Posts