حقيقة مذهلة .. هل تعلم أن ألوان الطيف مذكورةٌ في القرآن الكريم ؟؟ !!!

 

 

alwan taif 2

 

حقيقةٌ مذهلةٌ

هل تعلم أن ألوان الطيف مذكورةٌ في القرآن الكريم ؟؟ !!!

أشعة الشمس داخل البحار :

من المعروف علميًا أن الغطاس لا يستطيع الغوص أكثر من 120 متر؛ فإن زاد على ذلك فإن ثقل الماء الذي عليه لا يستطيع تحمله، وعندما قام العلماء بالنزول بالكبسولات التي تتحمل هذا الثقل؛ فوجدوا أنه بعد 200 أو 220 متر نجد ظلمة حالكة في البحر حيث تختفي كل الأضواء الخاصة بأشعة الشمس، وبالتالي تختفي جميع ألوان الطيف التي تحملها هذه الأشعة، وبالتالي لا تستطيع عين الإنسان أن ترى شبئًا البتة .


ومن خلال ذلك؛ فإننا نستطيع الإجابة على التساؤل الذي طرحه العالم روربت جينس، والذي كان يتساءل حول وجود ذكرٍ لألوان الطيف في القرآن الكريم من عدمه؛ حيث نستطيع القول أن القرآن الكريم قد ذكر هذه الألوان بالفعل بصورةٍ غير مباشرةٍ من خلال هذه الآية الكريمة؛ حيث أخبر سبحانه وتعالى بوجود هذه الظلمات في عمق البحر، ومعنى وجود هذه الظلمات أنه سبحانه وتعالى يخبرنا باختفاء جميع ألوان الطيف، والتي تمكن الإنسان من الرؤية، وبالتالي تتعذر عليه الرؤية تمامًا، وجميع الحيونات البحرية بعد هذه المسافة لها الإضاءة الذاتية؛ فشاء الله تعالى أن يجعل لها هذه الإضاءة الذاتية، ولم يمنحها للإنسان، وهذا من معاني قول الله تعالى ” أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ “ .


ويقصدة بلفظة ” لُجِّيٍّ “ أي عميق؛ فهذه الآية تدل على أن الجزء اللجي أو العميق من البحر، والذي يكون على بعد أكثر من 200 أو 220 متر تتعذر فيه الرؤية تمامًا؛ فهو ظلماتٌ بعضها فوق بعضٍ، وهذه الظلمات لا تنكشف ولا تتجلى إلا لمن شاء الله عز وجل أن يجعل له أو يمنحه نورًا يجلي ويكشف له هذه الظلمات، قال تعالى ” وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ “ .

مختاراتٌ من برنامج كنوز_وأسرار
تقديم : أ.د / عبد الباسط السيد – أستاذ التحاليل الطبية بالمركز القومي للبحوث، ورئيس جمعية الإعجاز العلمي فى القرآن والسنة .

Similar Posts