تعرف على الفرق بين صلاة الوتر وقيام الليل

صلاة الوتر وقيام الليل هما عبادتان عظيمتان في الإسلام، وهما من أفضل الأعمال التي يمكن للمسلم أن يقوم بها في الليل، فهما يقربان العبد من ربه، ويكسبانه الأجر والثواب العظيمين.

الفرق بين صلاة الوتر وقيام الليل

  • صلاة الوتر سنة مؤكدة عند الجمهور، وواجبة عند الحنفية.
  • قيام الليل سنة مؤكدة عند الجمهور، وواجبة عند المالكية.

عدد ركعاتهما:

  • أقل ركعات الوتر ركعة واحدة، وأدنى الكمال ثلاث ركعات، وأكثرها إحدى عشرة ركعة.
  • قيام الليل فلا حد لعدد ركعاته، فيمكن للمسلم أن يصلي ما شاء من الركعات.

وقتهما:

  • يبدأ وقت صلاة الوتر بعد صلاة العشاء، ويمتد إلى طلوع الفجر.
  • قيام الليل فيبدأ بعد صلاة العشاء، ويمتد إلى طلوع الفجر أيضاً.

كيفية أدائهما:

  • تصلى صلاة الوتر ركعة واحدة، أو ثلاث ركعات، أو أكثر، وتختم بركعة وتر واحدة.
  • قيام الليل فيصلى ركعتين ركعتين، ويختم بركعة وتر واحدة.

أوجه التشابه بين صلاة الوتر وقيام الليل

  • صلاة الوتر وقيام الليل من أفضل الأعمال التي يمكن للمسلم أن يقوم بها في الليل.
  • كلاهما عبادة تقرّب العبد من ربه.
  • كلاهما يكسبان العبد الأجر والثواب العظيمين.
  • كلاهما يُستحب فيه الجهر في رمضان.

فضل صلاة الوتر وقيام الليل

حث النبي صلى الله عليه وسلم على صلاة الوتر وقيام الليل، وبيان فضلهما العظيم، فقال: (إن الله وتر يحب الوتر).

وأما فضل قيام الليل، فقد ذكر الله تعالى فضل أهل قيام الليل في قوله: (كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ.

حكم صلاة الوتر عند الحنفية

ذهب الحنفية إلى أن صلاة الوتر واجبة، ودليلهم على ذلك ما رواه البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يوتر”.

حكم صلاة قيام الليل عند المالكية

ذهب المالكية إلى أن صلاة قيام الليل واجبة، ودليلهم على ذلك ما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: “أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وقيام الليل ولو بركعة”.

فضل صلاة الوتر وقيام الليل

وردت أحاديث كثيرة تبين فضل صلاة الوتر وقيام الليل، منها:

  • قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله وتر يحب الوتر).
  • قول النبي صلى الله عليه وسلم: (من قام بعشر ركعات في الليل، كتب الله له قيام مائة ليلة).
  • قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله ينزل إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يمضي ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له).

Similar Posts