شيخ الأزهر الراحل.ولد بقرية سليم الشرقية في محافظة سوهاج يوم 28 أكتوبر عام 1928.
نشأته ومولده /
ولد في قرية سليم الشرقية بمحافظة سوهاج وهي قرية كبيرة تتبعها عدة قري وأصل أبنائها واحد وهي عائلة عبدالنبي بن عباس بن فرناس السلمي.
وترجع أصول العائلة الى قبيلة في شبه الجزيرة العربية وكان عبده حسين أول عمدة للقرية عام1850وقد ولد في 28 أكتوبر1928وحفظ القرآن ثم التحق بالأزهر بمعهد الإسكندرية الديني1944ثم التحق بكلية أصول الدين وتخرج فيها1958فحصل علي إجازة التدريس عام1959في عام1960عين إماماً بالأوقاف فظل ثماني سنوات يعمل بالإمامة منتقلا من مسجد إلى آخر يعظ الناس وفي الوقت نفسه يقوم بدراساته العليا بأصول الدين حتى حصل علي الدكتوراة في التفسير وكان موضوعها “بنو إسرائيل في القرآن” وكان ذلك عام1966وهي دراسة أفاد منها العلماء والسياسيون والعسكريون ثم انتقل للعمل بالجامعة في1968فعين مدرسا للتفسير بكلية أصول الدين ثم أستاذا مساعدا بكلية أصول الدين بأسيوط عام1972ثم سافر الى ليبيا ليعمل بالجامعة الإسلامية ليعود الى القاهرة في1976فيحصل علي الأستاذية وعين بعدها عميداً لكلية أصول الدين بأسيوط ثم دعته الجامعة الإسلامية بالمدينة ليعمل بها فسافر إلى السعودية لمدة أربع سنوات كاملة رئيسا لقسم التفسير بالدراسات العليا ثم عاد ليتولي عمادة كلية الدراسات الإسلامية بالقاهرة ثم تم تعيينه في الإفتاء مفتياً للديار المصرية في26/10/1986وظل مفتياً عشر سنوات ليتولي بعدها مشيخة الأزهر بعد أن أصدر7557فتوي مسجلة بدفاتر دار الإفتاء.
التعليم والعمل / •حصل على الدكتوراة في الحديث والتفسير العام 1966م بتقدير ممتاز. •عمل كمدرس في كلية أصول الدين، ثم انتدب للتدريس في ليبيا لمدة 4 سنوات. •عمل فى المدينة المنورة كعميد لكلية الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية. •عين مفتيًا للديار المصرية في28 أكتوبر 1986م . •في27 مارس 1996م عين شيخاً للأزهر .
مكانته العلمية / اعتبر شخصية مبجلة في أوساط كثير من المسلمين حول العالم، إضافة أن فتاويه كان لها تأثيرًا كبيرًا، كما اعتبر عالم دين معتدل، مناصرًا لقضاياالمرأة مما جعله هدفًا متكررًا للهجوم من قبل الإسلاميين المتشددين. وهو مجتهد متفوق طوال مشواره التعليمي. تولى الكثير من المناصب القيادية في المؤسسة السنية الأولى في العالم، وله تفسير لكثير من سورالقرآن لكن هناك من اعتبر بعض مواقفه السياسة ليست موفقة، وأنها طغت أكثر على الجانب العملي والعلمي في حياته.
وفاته / توفي صباح يوم الأربعاء 24 ربيع الاول1431هـالموافق 10مارس2010مفي الرياض عن عمر يناهز81عاما إثر نوبة قلبية تعرض لها فيمطار الملك خالد الدولى عند عودته من مؤتمر دولي عقده الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمنح جائزة فيصل العالمية لخدمة الإسلام للفائزين بها عام 2010 وقد صليَّ عليه صلاة العشاء في المسجد النبوي الشريف فى المدينه المنورة ووري الثرى في مقبرة البقيع . وقد نعته الفاعليات الإسلامية في مختلف أنحاء العالم الإسلامي خاصةً مصر ، حيث أصدرت فيها جماعة الإخوان المسلمين والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ونقابة الأشراف والمجلس الأعلى للطرق الصوفية بيانات عزاء للعالم الإسلامي في وفاة طنطاوي .أعماله / عمل فضيلة الإمام الأكبر في كل مجالات العمل الدعوي بدءا من إمام في مساجد الأوقاف مرورا بأستاذ في كلية أصول الدين فعميدا ثم مفتيا فشيخا للأزهر ولم يتخل عن الخطابة بالمساجد إلا يوم واحد حيث دعا حينها الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية ليلقي الخطبة نيابة عنه أثناء مشاركته في احتفالات بني سويف بالعيد القومي وهو ما كان مؤشرا علي مرضه ومع ذلك لم يتخلف وحضر الاحتفالات ثم سافر إلى السعودية. يعتبر فضيلة الإمام من الأئمة الذين خاضوا معارك فكرية كثيرة ومتعددة لأنه قدم اجتهادات جديدة لاقت قبولا وعالجت مشكلات حياتية وفي الوقت نفسه لاقت اعتراضات كما قام بتطوير الدراسة بالأزهر الشريف مرتين لتواكب التطورات والعصرالحديث وهو ما لاقي استحسانا أحيانا ولاقي كذلك معارضة. في عهده تجاوزت المعاهدالأزهرية ثمانية آلاف معهد في أنحاء الجمهورية وتجاوزت كليات جامعة الأزهر60كلية وهو تطور بدأه فضيلة الدكتور عبدالحليم محمود ووسع فيه وزاد عليه الإمام الراحل. أهم مؤلفاته / •التفسير الوسيط للقرآن الكريم خمسة عشرة مجلداً. •بنو إسرائيل في القرآن والسنة. •القصة في القرآن الكريم “مجلدان”. •أدب الحوار في الإسلام. •الاجتهاد في الأحكام الشرعية. •معاملات البنوك وأحكامها الشرعية. •جوامع الدعاء من القرآن والسنة. •أحكام الحج والعمرة. •الصوم المقبول. •الحكم الشرعي في أحداث الخليج. •كلمة عن تنظيم الأسرة. •السرايا الحربية في العهد النبوي. •فتاوي شرعية. •المرأة في الإسلام. •عشرون سؤالاً وجوابا.ً •حديث القرآن عن العواطف الإنسانية. •الشائعات الكاذبة وكيف حاربها الإسلام. •الفقه الميسر. •تحديد المفاهيم. •خطب الجمعة.
وفاته /
توفي صباح يوم الأربعاء 24 ربيع الأول 1431 هـ الموافق 10 مارس 2010 في الرياض عن عمر يناهز 81 عاما إثر نوبة قلبية تعرض لها في مطار الملك خالد الدولي عند عودته من مؤتمر دولي عقده الملك عبد الله بن عبد العزيز لمنح جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام للفائزين بها عام 2010. وقد صليَّ عليه صلاة العشاء في المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة ووري الثرى في مقبرة البقيع. وقد نعته الفاعليات الإسلامية في مختلف أنحاء العالم الإسلامي
قناة أزهري تدعو إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وتعمل على إبراز وتقديم الكفاءات الأزهرية الدعوية، و مجابهة التيارات والمناهج الفكرية والدعوية المتشددة