34
ثبت في الحديث المتفق عليه أن النبي محمد [ صلى الله عليه وسلم ] كان يزور مسجد قباء ويصلي فيه ، وفي رواية فيصلي فيه ركعتين . وهو في يوم السبت أكد ناوياً التقرب بزيارته والصلاة فيه لحديث ابن عمر قال : كان رسول الله [صلى الله عليه وسلم] يأتي مسجد قباء راكباً وماشياً فيصلي فيه ركعتين. وفي رواية : أنه صلى فيه ركعتين. وعن أسيد بن الحضير أن رسول الله [صلى الله عليه وسلم] قال : صلاة في مسجد قباء كعمرة.
“قال ابن إسحاق : فأقام رسول الله [صلى الله عليه وسلم] بقباء في بني عمرو بن عوف يوم الاثنين ويوم الثلاثاء ويوم الأربعاء ويوم الخميس وأسس مسجده. ثم أخرجه الله من بين أظهرهم يوم الجمعة. فأدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمعة في بني سالم بن عوف فصلاها في المسجد الذي في بطن الوادي، وادي رانوناء، فكانت أول جمعة صلاها بالمدينة. وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أسسه لبني عمرو بن عوف ثم انتقل إلى المدينة.
ذكر القرآن الكريم في سورة التوبة عن المسجد: { لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالُ يُحِبُّونَ أنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللهُ يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ}.
المقالة السابقة