الألقاب ليست سوى وسام للحمقى

 الألقاب ليست سوى وسامٍ للحمقى

والرجال العظام ليسوا بحاجةٍ لغير اسمهم

 

بسم الله، والصلاة، والسلام على رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ..

العظمة بالعمل وليست باللقب
العظيم عظيم فى نفسة لا يحتاج لقول احد أنة عظيم
، أما الاحمق هو من تعجبة كلمات الاطراء والألقاب الزائلة بزوال ملكه

تموت الاسد جوعا فى الغابات ولحم الضأن يرمى للكلاب
وذو جهل ينام على حرير وذو علم ينام على التراب

العظماء متواضعون، يشعرون دائماً بالتقصير، يشعرون دائماً بضآلة حجمهم وقدرهم، وأنهم ما أدوا ما عليهم كما ينبغى أن يكون، خلافاً للحمقى الذين يظنون فى أنفسهم أنهم أحسن الناس، وأنهم ذوو قدر ومرتبة عالية، وأنهم قدموا، وقدموا، وقدموا، وفى واقع الأمر؛ فإنهم لم يقدموا شيئاً.

فى واقع الأمر لم يحققوا، أو ينجزوا شيئاً نافعاً ينتفع به الناس، بل يوهمون أنفسهم بذلك فحسب، وكما يقول الشاعر:

ملىء السنابل يحنيها تواضعا…والفارغات رؤوسهن شوامخ

فالسنبلة كلما امتلأت؛ كلما تجدها انحنت، وكلما ازداد امتلاؤها؛ كلما ازداد انحناؤها، خلافاً للسنابل الفارغة، والتى تجدها مرفوعة الرأس، شامخة؛ فتظن أن هذا بسبب إمتلاؤها، ثم تنظر بداخلها؛ فلا تجد إلا فراغاً.

والله تعالى أعلم.

منقول بتصرف.

Similar Posts