هل تعدد أسماء الله عز وجل إلى 99 إسم يعني أننا نعبد 99 إله ؟؟ !!

أثار بعض المغرضين ادعاءًا كاذبًا مفاده أننا نعتقد معاشر المسلمين أن لله عز وجل 99 اسمًا؛ فهل هذا يعني أننا لا نعبد إلهًا واحدًا، بل نعبد 99 إلهًا !!!

 

أثار بعض المغرضين ادعاءًا كاذبًا مفاده أننا نعتقد معاشر المسلمين أن لله عز وجل 99 اسمًا؛ فهل هذا يعني أننا لا نعبد إلهًا واحدًا، بل نعبد 99 إلهًا !!!

 

وقد أثير هذا الإدعاء على لسان رجلٍ غير مسلمٍ أمام الدكتور سالم عبد الجليل؛ حيث ذكر له هذا الرجل أن المسلمين يعتقدون أن لله عز وجل تسعةٌ وتسعون اسمًا؛ فأنتم بذلك تعبدون تسعةً وتسعين إلهًا؛ فكيف تزعمون إذن أنكم موحدون تفردون الله عز وجل بالعبادة .

 

وكان الجواب من فضيلة الدكتور سالم عبد الجليل ( حفظه الله تعالى ) على النحو التالي :

 

 فيما يتعلق بالإنسان أليس من الوارد أن تجد شخصًا له اسمٌ معينٌ، ثم ينادونه باسمٍ آخرٍ على سبيل تدليله، وهذا يحدث مع الأبناء؛ فتجد الإبن- على سبيل المثال – اسمه محمد، ثم ينادونه ( حماده )، ونحو ذلك؛ فهل هذا يعني أن محمدًا شخصٌ وحماده شخصٌ آخر !!!، أم أن كليهما شخصٌ واحدٌ .

 

كذلك نجد أن المصطفى ( صلى الله عليه وسلم ) قد سمى نفسه بخمسة أسماء؛ حيث قال – فيما معناه – ”  أنا محمد وأنا أحمد وأنا الحاشر وأنا الماحي وأنا العاقب “؛ فالحاشر ك أي من يحشر الناس، والماحي : أي الذي يمحو به الكفر، والعاقب : أي من لا نبي بعده .

 

فهل يعني ذلك أن محمدًا ( عليه الصلاة والسلام) عبارةٌ عن خمسة أشخاصٍ !!! ؟؟؟

 

 فالشاهد أن أسماء الله عز وجل أعلامٌ على ذاتٍ واحدةٍ؛ فعندما أقول الرحمن فهو الله تعالى، وعندما أقول السلام فهو الله تعالى، وعندما أقول الرحيم فهو الله تعالى؛ فالحق تبارك وتعالى هو الأحد الفرد الصمد سبحانه وتعالى لا يمكن أن يتعدد أبدًا، وتعدد أسمائه وصفاته لا يعني تعدد ألوهيته عياذًا بالله … تعالى الله عما يقلولون علوًا كبيرًا .

Similar Posts