لماذا تنتظم على صلاة الفجر.. تحقيق المستحيل

عدد ركعات صلاة الفجر

صلاة الفجر ركعتان فقط، سواءً كانت فرضاً أو سنةً، ودليل ذلك ما رُوِي عن عائشة -رضي الله عنها- أنّها قالت: “كان النبيُّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- يُصَلِّي بِنَا الْفَجْرَ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ يَجْلِسُ فَيَذْكُرُ اللهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ يَخْرُجُ”.

حكم صلاة الفجر

صلاة الفجر فرض عين على كل مسلم بالغ عاقل، ودليل ذلك ما رُوِي عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّه قال: “قال رسول الله -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ-: مَنْ تَرَكَ الصَّلَاةَ الْفَجْرَ فَقَدْ أَحْبَطَ عَمَلَهُ”.

وقت صلاة الفجر

وقت صلاة الفجر يبدأ من طلوع الفجر الصادق، وهو البياض الذي ينتشر في الأفق، ويمتد إلى طلوع الشمس، ويبدأ المسلم في أداء صلاة الفجر بعد تأكده من طلوع الفجر الصادق، ولا يجوز له تأخيرها عن ذلك.

لصلاة الفجر فضل عظيم، ومنه:

• إنها من أهمّ الصّلوات وآكَدِها وأكثرها فضلاً؛ حيث إنّها تقطع على النّائمين نومهم، فلا ينهض وقت الفجر من النّاس لأداء الصّلاة إلّا من كان اتّصاله بخالقه وثيقاً، وكان في دينه وإيمانه صادقاً، فهي تُنبِئ عن صدق إيمان العبد، ومحبّته لخالقه وطاعته له.
• من حافظ عليها كان من المقبولين في الدنيا والآخرة، فعن النبي -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- قال: “مَنْ صَلَّى الْبَرْدَيْنِ دَخَلَ الْجَنَّةَ”.
• من حافظ عليها كان من أهل الفلاح، فعن النبي -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- قال: “من صلى الفجر فهو في ذمة الله”.
• من حافظ عليها كان من الناجين من النار، فعن النبي -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- قال: “لا تزال أمتي بخيرٍ ما حافظوا على صلاة الفجر”.
• من حافظ عليها كان من الذين يُدعى لهم على رؤوس الأشهاد، فعن النبي -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- قال: “إنَّ اللهَ وملائكتهَ يُصَلُّونَ على المُصَلِّينَ، يا أيُّها الذينَ آمَنُوا صَلُّوا على نبيِّكُمْ”.

أهم أذكار بعد صلاة الفجر

يُستحبّ للمسلم أن يُكثر من الذكر بعد صلاة الفجر، ومن ذلك:

• قراءة سورة الإخلاص والمعوذتين ثلاث مرات.
• قول: “لا إلهَ إلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ”.
• قول: “سبحانَ اللهِ، والحمدُ للهِ، ولا إلهَ إلا اللهُ، واللهُ أكبرُ”.
• قول: “اللهمَّ إني أسألك من فضلك ورحمتك، اللهمَّ إني أسألك الجنة.